روايتي نصف عزاء , صفحة كل يوم هنا

نصف عزاء
رواية
للكاتبة
هالة يوسف عبيد احمد
الاهــداء ...


الى شهقات الحنين الخارجة من فوهة الانتظار لرجال ما عرفوا الانتظار
الى من غيبته الحرب وابيضت عينا حبيبته
الى من هجروا وطنهم عنوة
الى من لم يرسلوا رسائلهم مكابرة فأخذهم الموت صمتا
والى خرافة هذا الوطن, فاطمة السمحة وشليل الوطن الضائع
والى زينب بطلة الرواية وعيناها الخضر 
الى المدى وسراب لقياك صدى
الى النيل وصوت العطبراوي مازال يعيد ترميم اجزاء الوطن الهشيم
الى امي وأبي واختي واخوتي وصديقاتي اللائي اخذن بيدي الى هذه الاحرف
اليكَ انتَ ...
جلسنا تحت الشجرة بالقرب من النهر, نتبادل احاديث بيننا وهنا بدأت العاصفة ... زينب العمر
ماذا تتوقعواْ مِن مَن يخونهم حتى
الانتظار ؟!)
هالة يوسف

تعليقات

المشاركات الشائعة