اذا تاخر الطريق
اذا تأخر الطريقُ ان يوصلنِي اليكَ , كنتُ أحمل الطريق و أهرولُ نحوك
أُرشي الشمس الّا تغيب الاّ اذا طلتْ عينيكَ من محراب الشوق , لتزحزح الغيوم شيئا فشيئا , فنسبح في السماء و انتَ قمر لا يخضع لقانون الشهور...
كنتُ المحك دائما على الشرايين المعلقة على زجاج الانتظار , فتزُجنِي اليكَ , فأتسلقُ حيناً و حيناً اتمرجح و حيناً أعقد شرايينكَ مهداً لأحلامِي
فلا لطفولتِي وجود الّا معك
و لا لمدينتِي صوتُ الا بكَ
حينما يصدح صوتُكَ , تنفض المدينة ثوب سباتها , تشدُ ملاءات العيد ,يؤذن سادن المدينة ( ان صوتا سقط من الفردوس ) تتزاحم أكواب الفرح و فناجين القهوة و تتبارك الأمنيات
و تسير المدينة طوعا اليك , تختال كما المزن , فتطرب الأرض على حينها
فيظل صوتك يصدح و تظل المدينة تقفز من خيباتها الى مسراتها
كأن صوتكَ نجاة من طغيان الحياة
أُرشي الشمس الّا تغيب الاّ اذا طلتْ عينيكَ من محراب الشوق , لتزحزح الغيوم شيئا فشيئا , فنسبح في السماء و انتَ قمر لا يخضع لقانون الشهور...
كنتُ المحك دائما على الشرايين المعلقة على زجاج الانتظار , فتزُجنِي اليكَ , فأتسلقُ حيناً و حيناً اتمرجح و حيناً أعقد شرايينكَ مهداً لأحلامِي
فلا لطفولتِي وجود الّا معك
و لا لمدينتِي صوتُ الا بكَ
حينما يصدح صوتُكَ , تنفض المدينة ثوب سباتها , تشدُ ملاءات العيد ,يؤذن سادن المدينة ( ان صوتا سقط من الفردوس ) تتزاحم أكواب الفرح و فناجين القهوة و تتبارك الأمنيات
و تسير المدينة طوعا اليك , تختال كما المزن , فتطرب الأرض على حينها
فيظل صوتك يصدح و تظل المدينة تقفز من خيباتها الى مسراتها
كأن صوتكَ نجاة من طغيان الحياة
تعليقات
إرسال تعليق