رواية سمراويت
الرواية ممتلئة ب النضال الاريتري و الشعبية و من ينادي بالاستقلال
الرواية ممتلئة بالتراث الارتري و ارتباطهم بطقس الجبنة و حميمية منزل الجد و التقاليد .
الاحتلال كان له اثر واضح فترك لهم مباني عظيمة ان صح وصفي ف معمارهم يحاكي روما
حتى انهم يمتلكون اشهى انواع البيتزاء و الكابتشينو يعد روما
#أجمل شيء لدى الأرترين هو المقاهي و يمكن في طاولة المقهى ان تجلس مع اشخاص لا تعرفهم
هذا التقليد اجتماعي له منافع كثيرة و أظن ان الكاتب نجح عندما سلط الضوء على هذا النظام
الرواية بها من مصوع ما يروي ظمك و كيف أغسطس يداعب جدائلها
الرواية تضج بأسئلة الغربة و انكسارات الهوية و اضافة الى ذلك نظرة السعوديين الى الارتريين
بها وجع الطائفية لدرجة ان الاسلام لدى الكاتب ينقسم الى قسمين (محلي و شامل ) و علا ذلك التعصب
لولا المناضل حامد ادريس الذي عرفنا بالقضية الارترية شرقا وغربا و لولا هروب احد المساجين في سجن نخرة
هذا السجن كان للمعارضين , فهذا السجن له اثر كبير في انهيار الاحتلال وتصدعه
لم ينسَ الكاتب حينما أخذت ارتريا استقلالها
فكتب (لذا حين جاء الوطن ...الخ) اختصر كل شيء هنا , كأنما أراد ان يوضح او بالأصح أفصح لنا ان الارتريين لم يكن لهم وطن , مجرد أرض محتله , و هذا صحيح أي انسان تُحتل بلاده يصبح بلا ملامح , بلا اسماء , بلا نداء
لذا لما تحرروا و نالوا الاستقلال
فتحوا الابواب للطارق
كان رقعتهم الجغرافيا وجعهم الاول , تعسر نضالهم , مخاض ثوراتهم , و كان ادريس محمد علي فنان الثورة و حامد ادريس و ناود و غيرهم من شاركوا في هذا النضال
فأسموا كل هذه الغيوم (وطن) لذا و جدهم بكامل ترف حبهم لوطنيتهم , فما ناضلوا له يستحق ان ينادى بالوطن الام
الوطن الذي يجعل منك حياة.
تعليقات
إرسال تعليق